لا تقل هذا المثل

(يدى الحلق للى بلا ودان)




عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ :ِ (إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ
اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ
وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا
يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ)

يقال هذا المثل لما نرى نعمة عند أحد و نعتقد انها لا يدب ان تكون له

كأن نرى ولد تلقي و صالح عند أب مدمن حخمر

أو نرى زوجة جميلة عند انسان بسيط

و كأننا نقول خسارة ان تكون هذه النعمة عند هؤلاء

بل يجب ان تكون عند آخرين

لكننا لا ندرك اننا

بقولنا هدا المثل

عصينا مرتين

الأولى

أننا حسدنا هؤلاء على النعم التي أعطاهم الله اياها

و الثانية
و هي الأخطر


أننا شككنا في قدرة الله
ووصفناه بالنقص تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا


لو تعلمنا ان نقول عندما نرى نعمة عند أحد

تبارك الله

لكان أسلم لنا و أنفع لنا في دينانا و آخرتنا


قصور تفكيرنا و جهلنا بحكمة الله في دذلك هو الذي تركنا نقول

ذلك المثل

احذر اخي ان تعيد قول هذا المثل ففيه اثم كبير

ان اصبت فمن الله وحده
و ان اخطأت فمن نفسي و الشيطان